وأضافت أنها أرسلت الصور عبر الهاتف الذكي، وعندما لم تتلقى أي رد من المحل، اضطرت إلى الذهاب إليه شخصيا، وهناك قام مدير الفرع بتعبئة تقرير بالحادث، ثم سألها عما إذا كانت ترغب في استرداد المال أو أخذ وجبة بديلة، وعندها قالت له "قلت إنني أريد أن أسترد مالي لأنني لم لست مهتمة بتناول طعام كنتاكي فرايد تشيكن بعد الآن نظرا لما حدث لي".
وبالنسبة لأليسا، تفاقمت الأمور، حيث بدأت لاحقا تشعر بآلام فظيعة، وصار الوضع أسوأ، حيث صارت تتقيأ، وعندما توجهت إلى الطبيب، تم تشخيص إصابتها بعدوى معوية وتسمم غذائي ونوروفيروس وسابوفيروس، وطفيل جيارديا إنستستانيلز.
وقالت أليسا إنها ظلت تعاني من المرض والعلاج، حيث اضطرت إلى تناول أدوية تعاني من الحساسية تجاهها، لكنها كانت الوحيدة التي تقضي على المرض، بحسب زعم السيدة.
وأضافت أنها لا تسعى للحصول على تعويض وإنما تريد من الشركة اتخاذ خطوات وإجراءات من شأنها ضمان عدم تكرار الأمر نفسه مع أشخاص آخرين.
وشددت على أنها تريد أيضا أن إثبات حدوث إهمال موضحة أن ما حدث مثير للاشمئزاز، بالإضافة إلى أنها سمعت عن قصص كثيرة مشابهة لما حدث معها.
وردا على اتهامات أليسا، قال متحدث باسم سلسلة مطاعم كنتاكي فرايد تشيكن لصحيفة ديلي ميل أستراليا إنهم لا يعتقدون أن مرض السيدة لي كان بسبب دجاجهم، وقال "نحن آسفون لمعرفة مرض السيدة لي، لكننا لا نعتقد أن هذا كان بسبب دجاج كنتاكي فرايد تشيكن".
وقال محامي أليسا إنه تم رفع دعوى مباشرة إلى الفرع في تاونسفيل، لكنه سوف يحيل القضية إلى المحكمة إذا لم يتم حل المشكلة بشكل مرض.