وأضاف التقرير أنه بعد مرور 12 شهرا من مراجعة المريضة لعيادة العيون، تم إخضاعها للعلاج، فتحسنت حدة البصر لديها بعد العملية الجراحية إلى 80/20 مع استمرار شعورها بعدم الراحة في عينها اليسرى.
وأثناء مراجعتها للعيادة، شخص الأطباء حالة المرأة بأنها "التهاب القرنية"، وهي بحسب دورية نيوإنغلند الطبية، عبارة عن "عدوى تهدد الرؤية أكثر شيوعا عند من يضعون العدسات اللاصقة".
وبشكل أكثر تحديدا، وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والعدوى، فإن التهاب القرنية يحدث بسبب أميبا مجهرية وحيدة الخلية تسمى "شوكميبة".
وبحسب موسوعة ويكيميديا، فإن الشوكميبة عبارة عن أميبا ميكروسكوبية منتشرة بشكل واسع في البيئة المحيطة وتتواجد في المياه في الطبيعة والمياه المعالجة في البرك والحمامات المدفأة، والتربة، الهواء (في أبراج التبريد أو التدفئة أو أنظمة التكيف والتهوية)، أنظمة والصرف الصحي، وأنظمة توزيع مياه الشرب وخاصة في رؤوس الدش والحمامات.
كما أن معظم الناس يتعرضون، في مرحلة من المراحل، لهذه الأميبيا دون أن يتعرضوا لأي حالة مرضية، إلا أن الأميبا هذه قادرة على إحداث إصابات مختلفة لدى البشر مثل "التهاب القرنيه الشوكميبي" هو مرض يصيب العين وعادة ما يصيب الأصحاء ويمكن ان يؤدي إلى ضعف البصر الدائم أو العمى.
وهذه العدوى نادرة، حيث تشير التقديرات الحالية إلى أنها تصيب واحد إلى اثنين لكل مليون مستخدم للعدسة اللاصقة، وفقا لوكالة الصحة الفيدرالية.
ومن الأرجح أن تتكون العدوى عند أولئك الذين يقومون بتخزين عدساتهم أو التعامل معها أو تطهيرها بطريقة غير صحيحة، كما أن أولئك الذين يسبحون أو يستخدمون أحواض الاستحمام الساخنة أو الاستحمام أثناء ارتداء العدسات هم أيضا أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.
يشار إلى أنه في شهر مايو، حث أطباء العيون أولئك الذين يرتدون العدسات اللاصقة على التفكير مرتين قبل النوم وهم يرتدونها - سواء تلك العدسات الصلبة أو الناعمة.