عم الحزن إيطاليا وعالم الأدب والسينما لوفاة الأديب الإيطالي الشهير أندريا كاميليري، أمس الاول أثر تعرضه لأزمة قلبية في منتصف شهر حزيران الماضي، وذلك عن عمر ناهز 93 عاما. ودفن في أحد مدافن العاصمة روما بصمت. وكما أوصى الراحل اقتصرت جنازته على أفراد العائلة وبعض أصدقائه المقربين، تقدمتهم زوجته روزيتا ديلو سيستو، المرأة التي وقفت الى جانبه لأكثر من ستين عاما. حزنت إيطاليا ونكست الاعلام على عدد من المؤسسات الرسمية والخاصة مثل وزارة الثقافة والمتاحف والمعارض الفنية.
ليكونتي
"الوكالة الوطنية للاعلام" التقت المنتج التلفزيوني برونو ليكونتي الصديق الحميم لكاميليري الذي عرض أهم الإنجازات التي حققها الأديب، فقال: "أمضى حياته في الإخراج المسرحي والكتابة للسينما والتدريس، واشتهر اكثر من اي وقت في الستينيات مع بداية كتابة أهم المسلسلات التلفزيونية".
أضاف: "نشر كاميليري كتابه الأول وهو في سن 53 عاما. وألف الأديب الإيطالي أكثر من 100 كتاب. وتصدرت رواياته الشاشات المرئية في العالم، اذكر على سبيل المثال المسلسل الأكثر شعبية المفتش مونتالبانو. اصبحت كتبه في العالم الأكثر مبيعا وترجمت إلى 32 لغة وتحولت في ما بعد معظمها إلى مسلسلات تلفزيونية. أحدث روايات كاميليري كانت بعنوان طباخ أليسون".
وختم ليكونتي: "كمنتج سينمائي، أعتبر كاميليري أعظم الكتاب الأوروبيين الذين عرفتهم وسنشتاق اليه دائما".