اشار رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو الى انه تم تعطيل في عملية "الدرع الشمالي" الأنفاق التي حفرها حزب الله على مدار سنوات باتجاه اسرائيل، ولا أريد أن أوسع الحديث هنا عن عمليات أخرى نقوم بها والمفاجأة ستأتي في موعدها المناسب. وتابع قائلا: "لا نريد الحرب ولكن إن فرضت علينا الحرب سنضرب أعداءنا ضربة حاسمة".
ولفت نتانياهو في تصريح له في المراسم الرسمية لاحياء قتلى حرب عدوان تموز 2006، الى اننا "نتحرك دون هوادة لإحباط الجهود الإيرانية لنقل الأموال والأسلحة إلى حزب الله، ومن البديهي لجميعكم أنه بدون أنبوب الأكسيجن الإيراني لما استطاع حزب الله البقاء لفترة طويلة، وفي حال نزع السقائل الإيرانية لانهار حزب الله. واعتبر ان "الكفاح ضد العدوان الإيراني ليس كفاحنا فحسب، فيجب عليه أن يكون كفاحا يخوضه الجميع".
واوضح اننا "شاهدنا اليوم مرة أخرى هذا العدوان الإيراني يمارس في مياه الخليج، أود أن أذكركم بأننا وقفنا خلال سنوات طوال لوحدنا أمام العدوان الإيراني". ورأى انه "آن الأوان للعالم المتنور أجمع أن يدرك الخطر المتمثل بإيران وبحزب الله، كما آن الأوان للعالم أجمع أن يقف ضدهما، للأسف هذا لا يحدث بعد بشكل كاف وقد قلت إن حتى لو اضطررنا لمواجهة إيران ووكلائها لوحدنا - سنقوم بذلك، هكذا نتحرك في سوريا من أجل منع تموضع قوات عسكرية إيرانية هناك، ولن نسمح بتكرار المشهد اللبناني في سوريا.
واوضح نتانياهو ان المبدأ الذي يرشد الحكومة التي أترأسها بسيط "من يعتزم قتلك، تحرك سلفا لمنع تزوده بالسلاح، خاصة الأسلحة المتطورة والكاسرة للتوازن، لن نعطي أي حصانة لأولئك الذين سيطلقون الصواريخ على إسرائيل حتى لو اختبؤوا في مناطق مكتظة بالسكان. سنفعل كل ما بوسعنا من أجل تجنب المس بالأبرياء ولكن لن نعطي الحصانة لمطلقي الصواريخ ولمن يقف وراءهم، ليس في لبنان وليس في غزة وليس في أي مكان آخر".
ولفت الى ان "الحكومة اللبنانية لا تعرب عن أي معارضة للتمومضع العسكري الذي يقوم به حزب الله داخل أراضيها، وهي أيضا ستتحمل المسؤولية عن هذا العدوان. وذكر انه إزاء تبجحات امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله التي قد سمعتموها بالتأكيد في الأيام الأخيرة، أقول التالي فقط: "إذا اضطررنا لخوض حرب أخرى سنتحرك بقوة هائلة وسنضمن انتصارنا".