قام "وفدا من قيادة "هيئة العمل المشترك" الفلسطيني و"اللجان الشعبية" في منطقة صيدا، بجولة ميدانية عند مداخل مخيم عين الحلوة التي تشهد اقفالا تاما واحراق الاطارات المطاطية، وذلك للتأكيد على سليمة الاحتجاج وعدم الانجرار الى اي توتير مع الجوار".
من جهته، أكد عضو القيادة الشيخ جمال خطاب، ان "هذه التحركات ستبقى سلمية، ولا تراجع عنها حتى العودة عن قرار وزير العمل بحق المؤسسات والعمال الفلسطينيين في لبنان"، معتبرا ان "الشعب الفلسطيني من حقع العيش بحرية وكرامة حتى العودة الى دياره"، داعيا الدولة اللبنانية الى منحه الحقوق المدنية والاجتماعية والانسانية بدلا من التضييق عليه في لقمة عيشه.