ستُفصل تشكيلات الفئة الأولى في وزارة الخارجية والمغتربين عن ملفّ تشكيلات الفئتين الثانية والثالثة، اللتين انتهت الوزارة من وضع مسودتهما. السبب المُباشر، والذي يُبرّر تأخّر تشكيلات السفراء، وتشمل عودة 11 سفيراً إلى الإدارة المركزية مُقابل تشكيل آخرين بين البعثات الخارجية ومن الإدارة إلى الخارج، هو عدم انعقاد مجلس الوزراء، وغياب أي توافق سياسي على التشكيلات بشكلٍ عام.
ونقلت صحيفة "الأخبار" عن مصادر معنية بهذا الملفّ تفيد بأنّ التأخير يعود إلى الظروف السياسية، "وسيتمّ الانتهاء منها فور عودة مجلس الوزراء إلى الانعقاد، وانطلاق ملفّ التعيينات. إلا أنّ مسؤولين آخرين في الخارجية يتحدثون عن أنّ تشكيلات الفئة الأولى لن تتمّ قبل العام 2020. تبرير هؤلاء للقرار "المُفاجئ" ــ بعد أن كان تحديد البعثات التي سيتسلمها السفراء قد أنجز ــ بأنّه على الرغم من انقضاء المهلة القانونية لخدمة هؤلاء الدبلوماسيين الـ11 في الخارج، والمُحددة بـ10 سنوات، "إلا أنه لم تمضِ سنتان بعد على تسلمهم بعثاتهم الجديدة، وبالتالي من المنطقي أن لا يُعادوا إلى الإدارة قبل سنة".