افتتح المدير العام رئيس مجلس ادارة حصر التبغ والتنباك "الريجي" ناصيف سقلاوي في قرية الشيخ زناد في سهل عكار قاعة "الشيخ زناد" بدعم من إدارة "الريجي"، في حضور المهندس عبد المولى المولى، عضو رابطة العالم الإسلامي الشيخ الدكتور ناجي علوش، مختار البلدة علي المحمود العلي، مخاتير وحشد من فاعليات المنطقة ومزارعين.
بعد النشيد الوطني كانت كلمة ترحيبية ألقاها سليمان العلي فكلمة مختار البلدة علي المحمود الذي رحب بالحضور مثمنا "هذه المبادرة الطيبة وهذه اللفتة الرائعة التي عززت إنتماءنا لهذا الوطن، متقدما بالشكر للمنهدس سقلاوي و لكل العاملين في شركة الريجي".
وأضاف "هي قاعة إرشادية إجتماعية ثقافية وللمناسبات العامة وحاجة ضرورية للمنطقة، فكل الشكر على جهودكم وعطاءاتكم في قرانا العكارية، وللأسف على الرغم من كل التضحيات لأبنائنا في مؤسسات الدولة لن تنصفنا الدولة بمشاريع وها أنتم تنصفونا".
علوش
ورأى الشيخ علوش أن "المهندس سقلاوي ينصف عكار عبر زرع قاعات إجتماعية مهمة وملحة لكل بلدة، ولذلك نقول له شكرا وكلنا لك إمتنان على هذه المبادرة الطيبة التي أودعتها لأبناء بلدة الشيخ زناد".
وأكد "أن عكار ليست فقيرة ولكنها محرومة من المشاريع، ويجب تفعيل ثرواتها الطبيعية والتي يمكن لها أن تمحو كل صفات الحرمان".
سقلاوي
وشكر المهندس سقلاوي هذه "اللفتة وحفاوة الإستقبال لأبناء البلدة الذين نكن لهم كل الإحترام والتقدير".
وإعتبر "أن زراعة التبغ والتنباك زراعة عائلية تجمع العائلة، وأن الرئيس سعد الحريري والرئيس نبيه بري سعيا لإطلاق هذه الزراعة من المناطق المحتلة في الجنوب وبعدها في عكار".
وتساءل "كيف يمكن لمسؤول لبناني ان ينام وأهل عكار والبقاع يغرقون بالحرمان، الى حد انه لا يوجد قاعات اجتماعية تخفف عن كاهل الحرمان".
وأردف قائلا "زندنا مع زندكم ومع كل الطيبين، وأبوابنا مفتوحة ونحن لم نتعد على صلاحيات احد، ولكن هناك جزءا من خزينة مؤسسة الريجي لدعم المشاريع للمناطق المحرومة والريفية، وأدعو جميع المؤسسات لإقتطاع جزء من الأرباح حتى نزيح الحرمان ونخففه عن عكار والمناطق الأخرى".