أصبحت مبادرة مساعد وزير الخارجية الأميركي ديفيد ساترفيلد في موت سريري، لأنه سينتقل قريباً إلى تولّي سفارة بلاده في أنقرة، وأن البديل، ديفيد شينكر، يحتاج إلى أشهر قبل قدرته على البدء بالتحرك في ملفّ من هذا النوع، وفق ما نقلت صحيفة "الأخبار" عن مصادر غربيّة.
وأشارت المصادر إلى أن "الخلفية التي يتعامل بها الأميركيون مع ملف ترسيم الحدود بين لبنان واسرائيل، عدا عن ملف النفط، هي السعي لإبعاد لبنان عن التوتّر الإقليمي، خوفاً من تحرّك حزب الله في حال وقوع أي تطورات في الصراع الأميركي ــ الإيراني".