وأطلق على شريحة السيليكون الجديدة اسم "الأداة"، التي تجعل بطاريات تلك الأجهزة أطول عمراً بصورة كبيرة جداً، كما يمكن الاستفادة منها في إنتاج ألواح شمسية أكثر كفاءة وأقل تكلفة.
وأشار الباحث الأمريكي إلى أن تلك الشريحة، ستستفيد من تلك الطاقة المهدرة، التي تخرج لمجرد أن الهاتف ارتفعت درجة حرارته، لكن شريحة السيليكون الجديدة ستسهم في تبريد الهاتف أو الحاسب وتحويل تلك الحرارة إلى طاقة إضافية للبطارية.
ويبلغ طول "الأداة" الجديدة نحو 5 ميلليمترات فقط؛ ما يجعل إدماجها في الهواتف الذكية الجديدة أو الحواسيب اللوحية أو المحمولة أمراً متاحاً جداً.
وقال فرانكوير: "لا يمكن لأحد أن ينتج إشعاعاً حرارياً أكبر من الحد الأسود، ولكن عندما نذهب إلى مستوى النانو، نستطيع ذلك".
ويتوقع فرانكوير؛ أنه يمكن في المستقبل استخدام هذه التكنولوجيا، ليس فقط من أجل تبريد الأجهزة المحمولة، مثل الهواتف الذكية، ولكن أيضاً لتحويل الحرارة إلى بطارية أكثر عمراً، ربما بنحو 50 %.