لم تحمل عطلة نهاية الأسبوع تطورات لافتة في قضيّة البساتين، في انتظار زيارة المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم النائب السابق وليد جنبلاط المنتظرة اليوم. ويتحضّر إبراهيم، بحسب معلومات "الاخبار"، لطرح مسار مناسب ومساعدة جنبلاط للخروج من الأزمة، عبر الوصول إلى توافق معه على اعتماد المجلس، والقبول بما يراه القضاء مناسباً، وإعلان جنبلاط قبوله أي مسار يأخذه التحقيق القضائي وصولاً إلى المجلس العدلي.
أمّا مخارج الحل لحادثة قبرشمون لفتت صحيفة "اللواء" الى ان كل المؤشرات تدل على ان مهمة اللواء إبراهيم معلقة على تسليم كل المطلوبين من طرفي الأزمة، الحزب الاشتراكي والحزب الديمقراطي اللبناني، وهو ما لم يتم حتى الآن بسبب الشروط والشروط المضادة، وهو ما أكده الطرفان المعنيان في تصريحات علنية.
وذكرت "اللواء" ان اللواء ابراهيم قدم للحزب التقدمي وللحزب الديموقراطي صيغة تتضمن مقترحات جديدة للمخرج بما يلائم الطرفين، وهو ينتظر اجوبتهما عليها خلال الساعات القليلة المقبلة، حيث يفترض ان يستكمل الطرفان مشاوراتهما مع القادة السياسيين، ومن المرتقب ان يزور جنبلاط الرئيس بري بعدما زار السبت الرئيس الحريري.
وقد اكد اللواء ابراهيم لـ"اللواء" وجود هذه المقترحات الجديدة، ولكنه رفض الكشف عنها لحين تلقيه الاجوبة عليها، وقال ممازحاً: "هذه الصيغة الجديدة مثل "صفقة القرن" نقرأها عندما تنفذ، ولكن الفارق انه اذا كانت "صفقة القرن" غير قابلة للحياة اذا رفضها الاطراف المعنيون، فإن المقترحات الجديدة قابلة للحياة".