أكد وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان أن "انتهاك إيران لقيود تخصيب اليورانيوم بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي المبرم بين القوى الدولية وطهران، هو رد فعل سيئ على قرار سيئ، ويثير مخاوف من الانزلاق إلى حرب".
وأوضح لو دريان في تصريح له أن "الوضع خطير. وتصاعد التوترات قد يؤدي إلى وقوع حوادث"، مشيراً الى أن "حقيقة أن إيران قررت التراجع عن بعض التزاماتها المتعلقة بالانتشار النووي مبعث قلق إضافي. إنه قرار سيئ ورد فعل سيئ على قرار سيئ آخر، وهو الانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي قبل عام".
ولفت الى أن "لا أحد يريد الحرب. لاحظت أن الجميع يقولون إنهم لا يريدون بلوغ قمة التصعيد. لا الرئيس الإيراني حسن روحاني ولا الرئيس الأميركي دونالد ترامب ولا زعماء الخليج الآخرين. لكن هناك بعض مقومات التصعيد التي تثير القلق".
وأشار لودريان الى أن "إيران لن تجني شيئًا من التخلي عن التزامها بموجب الاتفاق النووي. والولايات المتحدة أيضا لن تجني شيئا إذا حصلت إيران على أسلحة نووية، لذا من المهم اتخاذ إجراءات لخفض التصعيد لتهدئة التوترات".