أعلنت السلطات الفرنسية في مدينة "مون دو مارسان" عن إلقاء القبض على لاجئ سياسي سوري، قالت إنه المتهم باغتصاب وقتل الشابة جوانا بلان.
وذكر موقع "france bleu" إن الشرطة تمكنت من تحديد هوية المتهم من خلال بصمات الحمض النووي، التي وجدت على جثة الضحية، وتمت مقارنتها بالبصمات الجينية للمتهم المتوفرة في قاعدة المعلومات لدى الشرطة، موضحة أن اللاجئ السوري متهم عام 2018 في قضية ممارسة العنف ضد زوجته التي وصل برفقتها إلى فرنسا عام 2016.
كما تعقبت الشرطة أثر الهاتف الخاص بجوانا، الذي لم تعثر عليه مع الجثة، فتبين أنه تم وضع بطاقة جديدة به، تحمل الرقم الخاص بالمتهم.
وذكر المسؤول القضائي في ندوة صحفية أنه لا يستبعد أن تكون الضحية قد تعرضت لاغتصاب جماعي، لذا تم توقيف 3 أشخاص آخرين يقيمون مع المتهم الرئيسي بالمنزل نفسه، لكنه رفض الإفصاح عن أي معلومات حولهم، فيما أكد أحد المواقع أنهم من جنسيات أجنبية، ويتواجدون بفرنسا بطريقة غير قانونية.
ونفى المتهم الرئيسي حتى الآن كل التهم الموجهة إليه، وإذا ما ثبتت بحقه وبحق الموقوفين الآخرين، فتنتظرهم عقوبة تصل إلى السجن المؤبد.
تجدر الإشارة إلى أن الشرطة الفرنسية عثرت على جوانا بلان، البالغة من العمر 24 عاما ، ميتة صباح يوم الأحد الماضي، في نفق للمشاة، يمر تحت السكك الحديدية، في مدينة مونت دي مارسان.