أكّد الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو أن "ترشيح ابنه إدواردو سفيرًا لبلاده في الولايات المتحدة ليس من قبيل المحسوبية، وإنه لم يكن سيرشحه إذا كان هذا هو الحال"، مشيرًا إلى أن "الأمر لا يتعلق بي، إنه يرجع إلى قبول ابني به، ثم يخضع بعد ذلك لموافقة مجلس الشيوخ. من تريدون أن أضعه في هذا المنصب؟ سيلسو أموريم؟".
ولفت بذلك إلى "السياسي المخضرم الذي شغل مناصب في حكومات الرؤساء السابقين إيتامار فرانكو، ولويس ايناسيو لولا دا سيلفا، وديلما روسيف".
وكان بولسونارو قد صرح يوم الخميس بأنه يفكر في ترشيح ابنه، وهو عضو في مجلس الشيوخ البرازيلي عن ريو دي جانيرو، لمنصب السفير في واشنطن.
وحظّرت المحكمة العليا عام 2008 المحسوبية أو "محاباة الأقارب" في التعيينات للوظائف الحكومية. ولكن هيئة بالمحكمة العليا قضت العام الماضي إن هذا الحظر لا يسري على التعيينات السياسية.
كما أن تحقيقات مبدئية لدراسة قانونية داخلية أجراها مكتب الرئيس أظهرت أن تعيينات المناصب العليا مثل منصب السفير لا تمثل محسوبية.
ويتوجب على لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ البرازيلي أن توافق في بادئ الأمر على ترشيح ادواردو لهذا المنصب قبل إحالته إلى مجلس الشيوخ بكامل أعضائه للتصديق عليه.