لفت رئيس الحكومة سعد الحريري في تصريح له بعد لقائه رئيس الجمهورية ميشال عون في قصر بعبدا إلى "أنني التقيت بالرئيس عون وتحدثنا عن الأوضاع في البلد وعن الموازنة تحديدا، كما في موضوع التهدئة لما حصل في الجبل، والأمور إيجابية ونأمل في الوصول إلى التوافق"، مشيراً إلى أنه "ولا شك لدي ان الرئيس عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري الذي قام بالمبادة لتهدئة الامور".
وأشار إلى أن "المواطن اللبناني همه الاول هو الاقتصاد وعلينا التركيز على هذا الشق حتى يرتاح البلد، وجلسات الحكومة ستحصل ولن يوقفها شيء"، لافتاً إلى أن "الهدوء هو الذي ينتج اما الصراخ السياسي لا يفيد ولا يوصل الى نتيجة"، لافتاً إلى أن "المدير العام للامن العام اللباء عباس ابراهيم يعمل والجميع يتعاون معه ولم يحصل تعطيل لمجلس الوزراء وانا من طلب تأجيل جلسة الحكومة بسبب جو الاحتقان وفضلت ذلك حتى لا يحصل نقاشات حادة والكل يجب ان يتنازل في مكان ما لان البلد لا يمكنه ان يسير اذا وقفت كل جهة في مكانها".
وأكد أن "ما حصل ليس قليلا وما كلن يجب أن يحصل أما المواجهات السياسية فهي لا توصل الا مكان وهناك مبادرة قام بها بري هناك ايجابية واللبنانيين يتطلعون الى الاقتصاد والى عمل الحكومة"، مشيراً إلى ان "هناك بعض الامور طرحت في لجنة المال وزادت في الموارد وامور اخرى في موضوع الانفاق ونبحث مع القوى السياسية عن مخارج، الموازنة الحالية هي حزء من الموازنات التي سنقرها في 2020 والاصلاحات مستمرة والسير بخطة الكهرباء سيخفض العجز في الموازنة".
وأوضح أنه "عندما ننتهي من موضوع الموازنة سنبحث في موضوع "سيدر" وخطة ماكينزي وما نقوم به في الموازنة هو تجزئة الاصلاحات الى 3 سنوات"، مؤكداً أن "الإصلاحات ليست شعبية ولا يمكننا ان نبقى في مكانا والعالم يتطور"،