شهدت الساعات الماضية تهاوياً في كامل الرواية التي نسجها النائب طلال أرسلان حول حادثة قبرشمون، حيث أظهرت التحقيقات التي يجريها فرع المعلومات أن موكب الوزير صالح الغريب كان المبادر إلى إطلاق النار، ما يسقط نظرية الكمين المدبّر ومعها معزوفة الإحالة إلى المجلس العدلي، وفق ما كشفت صحيفة "نداء الوطن".
مع ذلك، لا يزال المطالبون بهذه الإحالة على حالهم، ولا تزال الحكومة معلّقة، في وقت تنجز فيه لجنة المال تقريرها حول الموازنة اليوم، في ظلّ تشديد رئيسها ابراهيم كنعان على أن هناك "تقصيراً فاضحاً من الحكومة بعدم احالة قطوعات الحسابات حتى الآن الى المجلس".