اكّد الوزير السابق غازي العريضي، ان "نحن لا نخاف شيئا ولا نخاف احدا ولا يخيفنا المجلس العدلي، لاننا نرى اننا اصحاب حق، ومن حقنا الدفاع عن انفسنا بالوسائل السلمية الشعبية المتاحة" مشددا على "ان نحن تحت سقف المؤسسات في ما خص المشكلة الامنية التي حصلت في الجبل".
واعتبر العريضي في حديث تلفزيوني "ان تسويق فكرة ان الحالة الشعبية التي اعترضت على زيارة الوزير جبران باسيل مدبرة من الحزب الاشتراكي غير مطروحة، فالوضع الامني في كل لبنان غير مستقر وليس فقط في الجبل،" لافتا الى "ان حتى في طرابلس تم الاعتراض على زيارة باسيل والذي قاطع الزيارة هم حلفاء الوزير باسيل" وسأل: "لماذا قام باسيل بزيارة للجبل بهذه الحماية الامنية الكبيرة؟، ما شكل استفزازا للاهالي، فهل يجوز ان كل ما اراد وزير التنقل في لبنان ان تتم مرافقته بهذا الحشد الامني؟ فحينها يحق ايضا لرئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ان يطلب حماية امنية حين يتنقل، ونحن اليوم امام نهج غير مقبول، والتيار الوطني الحر ليس وحده في البلد" مضيفا ان "اذا تخيل كل سياسي انه مهدد امنيا فنحتاج الى جيوش للحماية، والمؤسسات لا تسخّر لشخص بل هي ملك الجميع ونحن اذا استمرينا على هذا المنوال نصبح في غاب دون شريعة فيما نحن ندعو الى ارساء منطق المؤسسات."
واكد العريضي "ان جنبلاط ابلغ جميع المسؤولين ان لا غطاء على احد ممّن يشتبه بعلاقتهم بحادثة الجبل ولياخذ القضاء مجراه وكل من تشك الاجهزة الامنية والقضائية بعلاقته بحادثة الجبل، فليتم توقيفه من دون حتى مراجعة جنبلاط.".