يحتوي الفطر على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، كما هي الحال في بعض أنواع الخضار مثل الجزر والكوسا والفاصوليا الخضراء وغيرها.
وتعمل مضادات الأكسدة على التخلص من "الجذور الحرة"، وهي نوع من المواد الكيميائية التي يمكن أن تضر بخلايا جسم الإنسان، وتزيد من خطر الإصابة بالسرطان، وفق ما ذكر موقع "ميديكال نيوز توداي" الطبي.
كذلك يحتوي الفطر على "السيلينيوم"، غير الموجود في معظم الفواكه والخضروات، والذي يلعب دورا في وظيفة إنزيم الكبد، ليساعد على إزالة بعض العناصر الموجودة في الجسم والتي قد تكون مسببة للسرطان، كما يعرف عن السيلينيوم مقاومته للالتهابات والتقليل من معدلات نمو الأورام.
خفض السكر
أظهرت الدراسات أن الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 1، الذين يتناولون وجبات تحتوي على نسبة عالية من الألياف، لديهم مستويات منخفضة من الغلوكوز في الدم.
وبالنسبة للأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2، فإن الألياف تساعدهم على تحسين مستويات السكر في الدم، وتخفيض مستوى الدهون.
ويتميز الفطر بغناه بالألياف التي تفيد الجهاز الهضمي وتقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
تقوية القلب
إن محتوى الألياف والبوتاسيوم وفيتامين "سي" في الفطر، يسهم في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية، كما يعمل البوتاسيوم والصوديوم معا في الجسم للمساعدة في تنظيم ضغط الدم.
تحسين المناعة
ووجد العلماء أن "السيلينيوم" الموجود في الفطر، يعمل على تحسين استجابة الجهاز المناعي إزاء العدوى، كما تحفز ألياف "بيتا جلوكان" الموجودة في جدران خلايا الفطر، جهاز المناعة على محاربة الخلايا السرطانية ومنع الأورام من التكوّن.
خفض الوزن
تلعب الألياف الغذائية دورا مهما في الحفاظ على الوزن الجيد، كونها تملأ المعدة وتزيد من الشعور بالشبع.
ويحتوي الفطر على نوعين من الألياف الغذائية في جدرانه الخلوية، هي "بيتا جلوكان" و"كيتين"، التي تعمل على تقليل الشهية.