وفي وقت سابق التقى الشيخ تميم وزير الدفاع الأميركي بالوكالة مارك إسبر في مقر وزارة الدفاع (البنتاغون)، حيث قال إن قطر ستواصل العمل مع الولايات المتحدة من أجل تخفيف التوتر في المنطقة.
وأكد أمير قطر أن بين الجانبين علاقات وثيقة وإستراتيجية، وأضاف "للأسف، نعيش منذ سنوات وسنوات فترة صعبة ولدينا خلافاتنا في المنطقة، ولكنني أعتقد أنه بالعمل المشترك وبشكل وثيق يمكننا أن نجد الوسائل والطرق المناسبة لخفض التوتر في المنطقة".
من جهته، أكد إسبر أن قاعدة العديد الجوية التي تستضيف القوات الأميركية في قطر لا تزال إستراتيجية وحيوية، وأعرب عن تقدير الولايات المتحدة للدعم القطري لتلك القوات.
التوتر الإقليمي
وأضاف الوزير الأميركي خلال اللقاء "ينبغي أن تحتفظ علاقاتنا بصلابتها من أجل مواجهة جميع التحديات الحالية للاستقرار في الشرق الأوسط. ونحن ممتنون لجهود قطر في المساعدة على وضع حد للتوتر الراهن".
وقد صرح القائم بأعمال السفارة الأميركية في الدوحة وليام غرانت قبل أيام بأن زيارة أمير قطر لواشنطن تكتسي أهمية كبيرة، وقال إن المشاورات القطرية الأميركية خلال الزيارة ستتناول مسائل تتعلق بالملف الإيراني وبحصار قطر.
وكان البيت الأبيض قد أعلن مطلع يونيو/حزيران الماضي هذه الزيارة، وقال حينها إنها تستند إلى الشراكة الطويلة بين الولايات المتحدة وقطر، وإنها ستعزز العلاقات الأمنية والاقتصادية "العميقة" بين البلدين.
يشار إلى أن الشيخ تميم زار واشنطن في أبريل/نيسان 2018 والتقى في البيت الأبيض الرئيس ترامب الذي أكد حينها أن علاقات بلاده تسير بشكل ممتاز مع الدوحة.