شدّد نائب الرئيس الأميركي مايك بنس، أمس، أن الولايات المتحدة "لن تتراجع" عن صدّ طموحات إيران النووية، مُنبّهًا النظام في طهران من إطلاق التهديدات و"إساءة فهم ضبط النفس الأميركي".
وقال بنس:" إن الولايات المتحدة لا تريد شن حرب، لكنها ستواصل معارضة (النفوذ الخبيث) للنظام الإيراني في العالم"،مؤكّدًا أن الولايات المتحدة لن تسمح لإيران بالحصول على سلاح نووي.
وأعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب بحث، أمس، مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون "الجهود المتواصلة لضمان عدم حصول إيران على سلاح نووي ووضع حد لسلوكها المزعزع للاستقرار في الشرق الأوسط".
وأعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الإثنين، أن إيران خصبت يورانيوم بنسبة نقاء تجاوزت الحد الذي نص عليه الاتفاق النووي الذي أبرمته طهران مع القوى العالمية عام 2015؛ وهو 3.67 في المائة. وأمس، أيضاً، أعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي أن "درجة نقاء" اليورانيوم المخصب الذي تنتجه إيران بلغ "4.5 في المائة".
وأعربت بريطانيا وألمانيا وفرنسا، عن قلقها من تجاوز إيران الحد المسموح به لتخصيب اليورانيوم في الاتفاق النووي، حذرت طهران الدول الأوروبية من أي رد فعل قد يساهم في تصعيد الموقف.
ورداً على سؤال بشأن إمكانية انسحاب إيران من اتفاق فيينا، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي إن "كافة الخيارات، بما فيها هذا، ممكنة في المستقبل".