أكد رئيس "التيار الطني الحر" جبران باسيل أنه "في كل الزيارات التي اقوم بها لم ندع أي احد من خارج التيار ، وهذا الشيء لا يحبونه بالسياسة التقليدية في لبنان"، مشيراً الى أنه "مفهومهم أنه كلما تريد ـن تدخل منطقة يجب ان تستأذن صاحبها، ولا اعتقد ان هذا مفهوم وطن بل مفهوم مزرعة وكنتون".
وفي حديث تلفزيوني له، اوضح باسيل "أنني ذاهب الى المناطق لزيارة قواعد "التيار الوطني الحر"، ولا أحد يستطيع تغيير تاريخنا ولا يوجد تيار كتيارنا السياسي متنوع"، مشيراً الى "أنني قمت بأكثر مشاريع في طرابلس الا انه بظل النكد السياسي فقد حاربني السياسيون في طرابلس".
واعتبر أن "الحل في احداث الجبل يبدأ حين يلتزم الجميع بما قالوه بتسليم المطلوبين".
وأشار الى "انني نائب ووزير عن كل لبنان واتحدى احد قيام مشاريع اكثر مني في طرابلس، وانا قدمت 5 مشاريع لطرابلس"، معتبراً ان "أهمية قدوم الروس الى طرابلس هو وضع قدم لهم على البحر المتوسط في موضوع تخزين الغاز، وهذا الموضوع يشجع اميركا واوروبا للتنافس في لبنان وتثبيت الاستقرار في لبنان بعد وجود مصالح للشركات الكبرى في البلد".
وفيما يتعلق بحادثة قبرشمون، لفت باسيل الى أنه "حين يلتزم الافرقاء بأقوالهم انهم تحت سقف القانون، خاصة وان المطلوبين معروفين اين هم مختبئين، ومن المفترض ان لا يبقى هناك عصيان بالموضوع"، مشيراً الى "أننا لسنا نحن من طرح موضوع المجلس العدلي، وبالنسبة لي المجلس العدلي ليس هدف بل وسيلة لاحقاق العدالة، وهناك رمزية سياسية لموضوع المجلس العدلي، والحزب الاشتراكي معني بها الحزب الاشتراكي لا سيما بعد تحويل جريمة الزيادين وغيرها من القضايا، وقضية مثل هذه القضية ما الذي يمنع تحويل الموضوع الى المجلس العدلي؟".
ورأى أنه "عملياً هناك مسؤولية سياسية ومسؤولية قيادية بإعطاء الامر والهدف هو أن هذا البلد يوجد فيه قانون ودولة وسياسيين يمنع أن تقفل الطرقات في وههم"، مشيراً الى أن "الهدف هو ان في هذا البلد قانونا وجيشا وقوى امنية ومواطنين لهم حق التنقل وسياسيين لهم حق التجول بلا اقفال طرق واطلاق نار وهناك من حضر اعتداء مبرمجا قبل يومين عبر القنابل والتهديدات الكلامية".
وأشار الى أنه "بالنسبة لي انا لا اريد المشاكل مع احد، وانا اريد ان اعيش سلميا لم ولن اكون سببا بالحرب في لبنان، وهناك جيش يحمينا، وهدفي اليوم ان لا يكون هناك ازمات وان يكون هناك مجلس وزراء ولا يوجد ازمات في البلد"، لافتاً الى أن "الامام موسى الصدر يقول هل الدفاع عن النفس يحتاج الى خطة او استشارة؟ وموكبنا كان خطه معروف وهناك كمين محضر بكامل عناصره واذا حصل صار هناك عملية دفاع عن النفس".
وردا على سؤال عن مقولة "اقتحام المناطق"، أكد باسيل أن "موكبي من اصغر المواكب وطيلة النهار اسمع تحذيرات من الناس كي انتبه ومن يرافقني هم الناس الذي ينضمون الينا من منطقة لأخرى وطبعا لا يرافقني مسلحون بل الجيش".