كشفت مصادر وزارية  لـِ صحيفة "الشرق الأوسط"، أن "هناك إمكانية لاستيعاب التداعيات المترتبة عن حادثة الجبل، شرط عدم السماح لأطراف خارجية، تحديداً النظام في سوريا، بالتدخّل، خصوصاً أنه يرعى المحاولات الجارية لتطويق رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي جنبلاط". 
 
ونقلت الصحيفة عن "التقدمي" عتبه الشديد على رئيس الجمهورية على خلفية قوله أخيراً "إن ما حدث في عاليه ليس عارضاً، يجب ألا يتكرّر، وما حصل في عام 1983 لن يتكرّر اليوم، وحرية تنقّل اللبنانيين في المناطق يجب أن تبقى مصانة".
 
وتابعت: "رئيس الجمهورية استبق التحقيق القضائي، وتبنّى وجهة نظر فريق معين، إضافة إلى أنه ليس مضطراً إلى استحضار ما حصل في عام 1983 عندما كان قائداً للواء الثامن في الجيش اللبناني المتمركز في حينها على جبهة عاليه - سوق الغرب".
 
وتمنّت المصادر "بأن يلعب الرئيس عون الدور الذي يجمع بين اللبنانيين، خصوصاً أن جنبلاط كان وضع ملف حادثة الشويفات بين يديه لإيجاد المخرج الذي يعيد الهدوء إلى هذه البلدة، ويقطع الطريق على تكرارها، لكن أرسلان لم يتجاوب معه".