نقلت صحيفة "الراي" عن مصادر بارزة في الثنائي الشيعي أن "موقف "حزب الله" من إحالة أحداث عاليه على العدلي يعبّر عنه تماماً بري.
وأوضحت المصادر للصحيفة أنّ "المسار المطلوب لهذا الملف يبدأ باكتمال التحقيقات بعد توقيف المطلوبين ليتّضح في ضوء ذلك إذا كان ما حصل يستدعي اللجوء الى العدلي أم لا بعد أن تُعرَض الوقائع على مجلس الوزراء".
وبحسب هذه المَصادر فإن "الأولوية بالنسبة الى "حزب الله"، الذي يدير اللعبة السياسية عن بُعد والذي لا يزْعجه خروج جنبلاط من هذه التجربة بأضرار، تبقى الاستقرار وحفْظ الستاتيكو الحالي، وهو ما عَكَسَه أمس موقف نائب رئيس المجلس التنفيذي الشيخ علي دعموش الذي أكد أن ما يهم حزب الله أن يبقى لبنان مستقراً، وان حماية العيش المشترك والسلم الأهلي والاستقرار هو مسؤولية الجميع، ويجب أن يكون أولوية لدى الجميع".
وكانت الساعاتُ الماضية حملتْ إشارات انزعاج كبيرة من الحريري جراء ما آلتْ اليه الأوضاع داخلياً واستشعاره بوطأة الانجرار الى مزيد من التمتْرس السياسي وتعطيل الحكومة.