وقالت إيران إنها أعطت الوقت الكافي للحل الديبلوماسي، وأن الأوروبيين فشلوا في التزاماتهم في الاتفاق النووي، لذا تعلن طهران رفع نسبة تخصيب اليورانيوم عن المتفق عليه في الاتفاق النووي، وأن عملية تخصيب اليورانيوم لن تقف عند نسبة محددة.
وفي مؤشر على تزايد القلق الغربي، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون السبت إنه اتفق مع الرئيس الإيراني حسن روحاني على بحث الشروط اللازمة لاستئناف الحوار بشأن الاتفاق النووي بحلول 15 تموز.
وقال مكتب ماكرون في بيان السبت إن ماكرون سيواصل المحادثات مع السلطات الإيرانية والأطراف المعنية الأخرى "للمشاركة في وقف تصعيد التوتر المرتبط بالقضية النووية الإيرانية".
وكانت وكالة أنباء فارس الإيرانية شبه الرسمية قد ذكرت في وقت سابق أن كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين عباس عراقجي سيعلن مزيدا من التقليص في الالتزامات الواردة في الاتفاق غدا الأحد.
ويهدف الاتفاق إلى تمديد الوقت الذي ستحتاجه إيران لإنتاج قنبلة نووية ،إذا اختارت ذلك، إلى سنة من نحو ما بين شهرين إلى ثلاثة أشهر. وتقول إيران إن برامجها النووية لأغراض سلمية فقط مثل توليد الكهرباء وليس لصنع قنابل.
وبموجب اتفاقها مع ست دول كبرى يمكن لإيران تخصيب اليورانيوم إلى 3.7 في المئة من المادة الانشطارية وهو ما يقل عن نسبة العشرين في المئة التي كانت تصل إليها قبل الاتفاق ونسبة التسعين في المئة تقريبا الملائمة لإنتاج سلاح نووي.
ويمثل الإعلان انتكاسة لبريطانيا وفرنسا وألمانيا وهي الدول المشاركة في التوقيع على الاتفاق والتي تضغط منذ أشهر لإقناع إيران بأن تظل ملتزمة بالاتفاق.
وقالت إيران إن الأوروبيين "لم يفعلوا سوى القليل جدا وبعد فوات الأوان" لإنقاذ الاتفاق بحماية المصالح الإيرانية من العقوبات الأمريكية.