في الوقت الذي لا تزال جلسات الحكومة معطلة بسبب استمرار الخلاف بشأن إحالة أحداث الجبل إلى المجلس العدلي أو عدمها، حط رئيس “التيار الحر” الوزير جبران باسيل، رحاله أمس، في عاصمة الشمال طرابلس، من دون أن يكون أحد من قيادات المدينة في استقباله، وفي ظل إجراءات أمنية مشددة اتخذها الجيش، بعد رفض تجمعات لعدد من الشبان للزيارة.
واعتبرت أوساط طرابلسية لـ”السياسة”، أن “طريقة دخول باسيل المدينة، لا تليق به كوزير للخارجية وكرئيس لتيار سياسي، وكان الأجدر أن يؤجل الزيارة، لأن الرسالة وصلته حتى قبل أن يأتي، بأنه شخص غير مرغوب به