أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن "احتجاز ناقلة النفط الإيرانية في مضيق جبل طارق يهدف إلى تعقيد الوضع حول إيران وسوريا"، مشيرةً الى أن "رد فعل لندن وواشنطن على احتجاز ناقلة النفط دليل على تدبير مسبق لهذا العمل".
وكانت سلطات جبل طارق قد لفتت في وقت سابق إلى أنها مددت احتجاز ناقلة النفط الإيرانية 14 يوماً.
واحتجزت البحرية البريطانية ناقلة نفط عملاقة كانت متجهة إلى سوريا، ويعتقد أنها خالفت قوانين الاتحاد الأوروبي.
واعلن وزير الخارجية الإسباني بالوكالة، أن السفينة "غريس 1" احتجزت بطلب من الولايات المتحدة.
وأعلنت حكومة جبل طارق أن أفرادا من البحرية البريطانية شاركوا في العملية، إلى جانب مسؤولي الجمارك والشرطة المحلية. وأوضحت أن هناك ما يدعو للاعتقاد بأن السفينة، كانت تنقل النفط الخام إلى مصفاة بانياس السورية.
من جهته، أكد أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران محسن رضائي أنه "إن لم تفرج لندن عن حاملة النفط فوظيفة الأجهزة المسؤولة الرد بالمثل"، مشيراً إلى أن "طهران لم تتوان عن الرد على البلطجيين".
تجدر الإشارة إلى أن المصفاة المذكورة تقع تحت حظر أوروبي على الصادرات إلى سوريا، كما قال رئيس حكومة جبل طارق فابيان بيكاردو.