ركّز عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب مروان حمادة، على أنّ "هناك تراكم احتقان عمره أكثر من سنة في الجبل، وهناك من يغذّيه بالكلام والأفعال والتهميش، متنقّلًا من منطقة إلى أخرى". ورأى أنّ "نسبة التشنّج الّذي زرعه رئيس "التيار الوطني الحر" وزير الخارجية جبران باسيل وصلت إلى درجة أنّ الجبل بحساسيّته لم يحتمّله". وسأل: "لماذا فتح الجروحات من الكحالة؟".
ولفت في حديث إذاعي، إلى أنّ "80% من اللبنانيين يقولون إنّ باسيل زادها تجاه جميع الناس"، منوّهًا إلى أنّ " في دير القمر، باسيل "سبنا"، ولكن حضرنا القداس عن حسن نيّة وبكينا شهداء كلّ الجبل والتوبة والغفران أديناهما للبطريرك الراحل مار نصرالله بطرسس صفير، ومعه ختمنا المصالحة".
وأوضح حمادة أنّ "الناس لم تقطع الطرقات في البساتين والسلاح لم يظهر اإلّا عندما شهره مرافقو وزير الدولة لشؤون النازحين صالح الغريب وأطلقوا النار في الفضاء، ونترك الأمور للقضاء" مشدّدًا على "وجوب أن تُحال إلى المجلس العدلي كلّ الحوادث منذ الانتخابات إلى اليوم بدءًا بحادثة الشويفات".
ووصف باسيل بأنّه "بلوى" على البلد بإقرار ثلاثة أرباع اللبنانيين"، متوجّهًا إلى رئيس الجمهورية ميشال عون سائلًا "هل الحرس الجمهوري هو لمواكبة رؤساء الأحزاب الّذين يشتمون الناس؟". وعن قول الرئيس عون انّه "لا يجوز أن تسود لغة القوقعة من جديد، ولا نريد أن يصبح لبنان بلدًا للكانتونات"، أكّد حمادة أنّ "الكونتونات" ليست عندنا بل ببعض الأجهزة الأمنية وفي القضاء وما حلّ به نتيجة سياساتهم، وفتّشوا عن "الكونتونات" على غير أرضنا، ونحن سلّمنا سلاحنا ودخلنا بتسوية الطائف وما زلنا عليها".