واضاف: "لقد اكد غبطته ان قضية فلسطين هي قضيته وقضية الشعب اللبناني والأمة كلها، وخصوصا ان الشعب الفلسطيني لا ينسى يوم زار غبطته فلسطين. واليوم ذكرته بالصلاة التي اقامها في قريتي اقرت وكفربرعم في الجليل، وقد هجر اهلهما من بيوتهم في الخمسينات وما زالوا مهجرين وما زالت اسرائيل تدعي انها دولة ديموقراطية".
وتابع: "لقد اكد لنا البطريرك وقوفه الكامل الى جانب الشعب الفلسطيني والرئيس "ابو مازن" في تصديه لكل المحاولات التي تجري للقفز على القضية الفلسطينية والحقوق الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في اقامة دولته المستقلة والقدس عاصمتها كما كانت".
وقال: "لقد حيا غبطته نضال الشعب الفلسطيني وصموده وخصوصا في القدس في تصديه لقطعان المستوطنين الصهاينة المتعصبين الذين يريدون تغيير طبيعة القدس وتاريخها الاسلامي والمسيحي والعربي الفلسطيني. وطلب مني ان ابلغ الرئيس الفلسطيني انه سيستمر من خلال علاقاته الواسعة عربيا ودوليا في الدفاع عن القضية الفلسطينية باعتبارها قضيته وقضية شعب لبنان. واكدنا للبطريرك اننا متمسكون بوطننا ولا نقبل وطنا للفلسطينيين غير فلسطين كما لبنان وطن اللبنانيين والاردن وطن الاردنيين، فلا يمكن ان نقبل لفلسطين بديلا، وبالتالي ورشة البحرين التي حاولت فيها الادارة الاميركية جمع الاموال وابتزاز اموال عربية لتصفية القضية الفلسطينية من خلال سياسة التوطين هنا وهناك فشلت قبل ان تبدأ وشيعت ولن تعود ولن يستطيعوا ان ينفذوا مخططهم الاستسلامي على الشعب الفلسطيني والامة العربية".
ومن زوار بكركي المدير العام للجمارك بدري ضاهر.