كشفت مصادر "التيار الحر" لـِ "الجمهورية"، أنّ زيارة باسيل لطرابلس الأحد المُقبل، قائمة حتى الآن وسيكون له لقاءات واجتماعات مع فاعليات طرابلسية وكذلك لقاءات شعبية".
من جانبٍ آخر، تخوّف معارضون لباسيل من أنّ تؤدي هذه الزيارة إلى تأجيج الشارع وتفلّته على غرار ما حصل في الجبل، إذ إنّ جزءاً كبيراً من الطرابلسيين يعتبرون أنّ زيارة باسيل "إستفزازية كخطابه السياسي".
ويقول هؤلاء، إنّ "باسيل مصرّ على زيارة طرابلس على رغم من كلّ التحذيرات وعلى رغم من أنّه سبق أن اتّهم جزءاً من الطرابلسيين بالإرهاب، لأنه يعتقد أن جمهوره يرضيه ما يعتبره تحدّياً، وليُثبت أن احداً لا يُمكنه أن يردعه وأنّ في إمكانه الذهاب إلى حيث يريد. فكلّ ما يقوله الناس والسياسيون في طرابلس لا يعنيه".
على رغم من رفض كثيرين من الطرابلسيين هذه الزيارة وعلى رغم من التحذيرات التي تلقّاها ودعته الى إلغائها أو تأجيلها، فإنه ما زال مصرّاً حتى الآن على إتمامها.
توازيًا، لم يتواصل باسيل مع قيادات تيّار المستقبل للتنسيق أو لإجراء لقاءات تحضيراً لزيارته الطرابلسية.
وقالت مصادر "المستقبل" لـِ "الجمهورية"، إنّ "طرابلس مدينة كبيرة ولا يُمكن أحدٌ أن يمنع الآخرين من الدخول إليها". ولفتت إلى أنّ "لا توجيه من التيار لقاعدته في طرابلس لاستقبال باسيل، كذلك لا توجيه لمعارضة زيارته أو للمشاركة في تحرّكات معارضة لهذه الزيارة الأحد المقبل. فنحن لن نتدخّل نهائياً".