نظم علماء دين من حركة التوحيد الإسلامي ومجلس علماء فلسطين، والهيئة الإسلامية الفلسطينية، وتيار الارتقاء، والهيئة السنية لنصرة المقاومة، وجمعية نور اليقين، وجمعية ألفة، وحركة أنصار الله، والمركز الجامع للاستشارات الفقهية، وحركة الأمة، في بيروت، لقاء رفضا ل"صفقة القرن" بعنوان: "أرض فلسطين وقف لا يجوز التنازل عن شبر منها"، بحضور رئيس الهيئة الإدارية في تجمع العلماء المسلمين الشيخ حسان عبد الله، ونائب مسؤول الملف الفلسطيني في حزب الله الشيخ عطا الله حمود.
وجرى التداول بمستجدات مؤتمر المنامة الخياني، الذي يعتبر مقدمة لأكذوبة "صفقة القرن"، التي يريدها الأميركي وتابعه الصهيوني من أجل تصفية القضية الفلسطينية، وتوفير كل سبل الطمأنينة والسلام للعدو، ودمجه وتوسعه وجعله القوة الأساسية المهيمنة في المنطقة.
واصدر العلماء بيانا اشاروا فيه" الى ان الضغوط الأميركية المقبلة ستترافق مع ضغوط شديدة تمارسها واشنطن وأتباعها في المنطقة على محور المقاومة والممانعة، خصوصا على إيران وسوريا ولبنان والفلسطينيين، مما يفترض أعلى درجة الاستعداد واليقظة لمواجهة حلقة جديدة من المؤامرات والفتن التي قد يعدها الأميركي والصهيوني ومن يسير في ركبهما".
ودعا اللقاء الأمة العربية والإسلامية إلى "الاستنفار واليقظة والاستعداد لإسقاط الحلقات الجديدة من المؤامرة على مقدساتنا وحقوقنا وتخريب أوطاننا، ووضع عمل وبرامج لمواجهة مايحاك في الخفاء والعلن".