طالب رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط بعد اجتماع المجلس المذهبي الدرزي رئيس الجمهورية بوضع حد للتصرفات "الصبيانيّة"، مُتسائلًا: " كيف عرف (الوزير جبران) باسيل ان هناك كميناً؟"
و كانت "نظرية الكمين"، عنوان البحث الاساس في اجتماع المجلس الدرزي واجتماع اليرزة. وبحسب "الجمهوريّة"، فإنّ جنبلاط، قدّم خلال اجتماع المجلس الدرزي عرضاً لما حصل، شارحاً كل ملابساته، مشيراً الى انّ هناك اموراً غير بريئة تحصل ضدنا. وهو ما لا يمكن القبول به، مشدداً في هذا المجال على رفض سياسة الاستهداف والتطويق، وعلى مواجهتها.
في المُقابل، شكّكت فرضيّة الكمين واستبعدت، وفق المعلومات التي نقلتها الصحيفة من مصادر أمنيّة معيّنة.
وأكّدت جهّة سياسيّة حليفة للنائب ارسلان لـِ "الجمهوريّة": "نحن تابعنا ما جرى، والمعطيات التي توفرت لدينا، لم تبين لنا وجود كمين، بل كان هناك توتر شعبي، وغليان شعبي غير منضبط. وفي رأيي فليُترك الامر للتحقيق القضائي الذي سيوضح كل الأمور في نهاية المطاف".