إعتبر رئيس "حركة التغيير" المحامي ايلي محفوض "أن هذه الحكومة التي أطلقوا عليها اصطلاحا حكومة العهد الأولى تتعثر نتيجة التعقيدات المتلازمة والتعطيل نتيجة منسوب المتناقضات التي تحتويه ولعل الحكومة السابقة كانت أكثر حضورا وإنتاجية وفعالية وعلى ما قال يوما البطريرك مار نصرالله بطرس صفير..الحكومة لا يمكن أن تكون عربة يجرها حصانان وكل حصان يسير باتجاه".

وقال محفوض :"الخطر على الدستور اللبناني المنبثق عن وثيقة الوفاق الوطني مستمر وحادثة قبرشمون حملت رسائل في كل الاتجاهات منها فتح معركة رئاسة الجمهورية إثبات حضور للجماعات الموالية لبشار الأسد بوجه وليد جنبلاط المناهض للنظام السوري أما حزب الله المستفيد الأكبر بدور مراقب وضابط إيقاع الأرض".