أكدت وزيرة الدولة لشؤون التمكين الإقتصادي للنساء والشباب فيوليت خيرالله الصفدي أن "المرأة اللاجئة ستعود حتما إلى أرضها ووطنها وسنتأكد من أنها ستعود متمكنة منتجة تستطيع المساهمة في إعادة بناء بلدها وبالتوازي مع تمكين المرأة في المجتمعِ المضيف"، مشيرةً الى أن "ذلك يتطلّب العمل على إعادة النهوض بالاقتصاد اللبناني، وتطوير البُنى التحتية، وتطبيق القوانين بشكل متوازن، لأننا إن أردنا للانسان ان يستمر في لبنان علينا أن نعرف كيف نحافظ على هذا الوطن رجالا ونساء".
وفي كلمة لها خلال مؤتمر "تعزيز المساواة بين الجنسين وجندرة الإستجابة للأزمة السورية في المجتمعات المضيفة في لبنان والأردن والعراق" الذي عقد في السراي الحكومي، اوضحت الصفدي أن "هذا المشروع يأتي في إطار تعزيز الوصول الى الحماية والمشاركة والخدمات للنساء اللاجئات والنازحات والمجتمعات المضيفة في لبنان والاردن والعراق. ونضيء والشركاء اليوم على المرصد الوطني للمساواة بين الجنسين في لبنان الذي تستضيفه وزارة الدولة لشؤون التمكين الإقتصادي للنساء والشباب، والذي سنسعى من خلاله إلى تعزيز المساواة، ودعم الإحتياجات العاجلة للنساء الأقل فرصا بالشراكة مع كل الجهات المعنية وصانعي السياسات، بهدف تشكيل استجابة أكثر فاعلية على أرض الواقع".
بدورها أكدت رئيسة وفد الاتحاد الأوروبي في لبنان السفيرة كريستينا لاسن أنه "يجب أن تتمتع النساء والفتيات بفرص متساوية مع الرجال. إنه ليس الشيء الصحيح الوحيد الذي يجب القيام به - إنه الشيء الذكي الذي يجب القيام به. ولن يتم تحقيق تنمية مستدامة حقًا واستقرار طويل الأجل إلا إذا تمتعت النساء والفتيات بالاحترام الكامل لحقوقهن الأساسية ، وبفضل إنشاء المرصد الوطني للمساواة بين الجنسين المستضاف من قبل وزارة الدولة لشؤون التمكين الإقتصادي للنساء والشباب ، يضمن الاتحاد الأوروبي أن تكون أعمالنا مستدامة وطويلة الأمد".