أعلن رئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل، بعد الاجتماع الدوري لتكتل لبنان القوي، "الا احد يسعى للفتنة ونحن نقوم بجولات في كل الأقضية وربما هذه مشكلة". وعبّر باسيل "عن أسفه لما حصل وهو ليس من عاداتنا وليس في زمن السلم الذي نسعى لتعزيزه، وتوجه بالتعزية من الحزب الديمقراطي اللبناني وأهالي الشهداء."
وأوضح باسيل ان "نحن نقوم سنوياً بجولات مخصصة للتيار وهي تشمل كل المناطق لأن التيار منتشر في كل المناطق وأحد الأقضية الشوف لأن التيار موجود في كل المناطق وفي كل الطوائف وهذا من جملة التنوع الذي نعيشه في تيارنا ونحن سعداء بالقدرة على توسعنا بالقرى والطوائف"، مشددا على ان "السؤال الاساسي هو لماذا تزعج جولات التيار الوطني الحر البعض؟ وبالنسبة لنا المناطق اللبنانية هي لنا جميعا،" واكّد ان "لا نقول الا كلاما انفتاحيا وتأتينا الردود عن ابواب ومفاتيح وتوازنات" وبالنسبة لنا كل مناطق لبنان هي مناطقنا ولنا فيها اهل ومناصرون ومكاتب، وكشف ان "بدأت تردنا معلومات قبل يومين من زيارتنا الى عاليه حول قنابل مع كلام سياسي عالي النبرة ما دفع بالجيش والقوى الامنية لاتخاذ تدابير، وانا قلت للوزير الغريب اننا لا نريد خلق اي اشكال وبلّغت رئيس الجمهورية انّني الغيت زيارتي الى كفرمتى وابلغت قائد الجيش بما يحصل".
وإذ رأى باسيل ان "قيل ان ما جرى هو بسبب كلام استفزازي صدر عنا بينما ما ورد في الكحالة وصوفر لم يكن الا في الاطار الايجابي ولكن للأسف صوت الرصاص لم يعد يسمح يومها بسماع صوت المحبة الذي كان يصدر عنا "، مؤكدا "ان لا نريد إلغاء أو عزل أحد ويجب الحفاظ على حرية التنقل والتعبير التي لن نتنازل عنها، ونحن تحدثنا عن الأرض المفتوحة والقلب المفتوح وأن هذه المنطقة هي منطقة احتضان للجميع وجئنا للتلاقي والخير والإنماء والإيجابية". واكّد "ان لا نريد استئذان أحد من أجل التوجه الى مناصرينا في كل المناطق اللبنانية، فلا نريد اذنا من احد للذهاب الى بيوتنا ومناطقنا واهلنا والدعوة للتلاقي والشراكة ليست استفزازية الا لمن يرفضها"، لافتا الى "ان لا مصلحة للبلد في وقوع خلافات ونريد مصالحة عميقة لا سطحية وحتى تكون عميقة نريدها في السياسة والامن والاقتصاد والانماء والادارة والمصالحة الحقيقية هي التي تمتد الى الناس، والمصالحة نعيشها بالممارسة عبر اقفال ملف المهجرين ووزير المهجرين قدم ملفه كاملا لطي الملف في الوزارة والنفوس".
باسيل أشار الى ان " الجولات في المناطق واجب للتلاقي ومن يرفض الفتنة يعمل كي يلتقي اللبنانيون ويتعارفوا وهمنا اليوم هو العمل لا المشاكل واولويتنا الاتصالات والكهرباء والمهجرون والنازحون والتعيينات وسيدر وغير ذلك، وجولاتنا في المناطق هي واجب علينا ونحن نمنع الفتنة بالتلاقي ولا نمنع التلاقي وهمنا اليوم هو العمل لا المشاكل وأولويتنا هي في الاتصالات والكهرباء والمهجرين والنازحين والتعيينات"، وشدد على " قد يعتبر البعض ان فوزنا بـ4 نواب في الجبل اعتداء عليه لكننا في السياسية لا نعتدي على احد وهل المطلوب ان نلغي نفسنا ونلغي ناسنا؟ وهل المشكلة انّ تيارا قادر ان يضمّ كل الطوائف في صفوفه؟ وهل المطلوب ان يكون هناك محميات وطوائف محتكرة؟" وردا على سؤال عن احتمال ان يكون المستهدف: "موضوع احتمال استهدافي امر ثانوي فأنا اخترت هذه الطريق وهمي هو المواطنون ورفاقي الذين معي" ربما ليس مطلوبا ان يكون هناك تيار لبناني قادر على ان يتواصل مع كل المناطق ولعل المطلوب هو المحميات والطوائف المحتكرة،" ودعا "الى الاحتكام إلى الدولة والقضاء لمحاسبة المرتكبين والمخططين ولا شك أن ما حصل حادث مدبر،" مشددا "على ان سنبقى على سياسة الانفتاح ونمنع الفتنة ونكشف بالطريقة اللازمة في كل مرة من يريد افتعال فتنة ومن يمنعنا من التلاقي فنحن نمد اليد والبعض يرفع السلاح" ، وطمأن الى "ان سنواصل اعتماد سياسة الانفتاح ومنع الفتنة وكشف من يقف وراءها عبر منعنا من التلاقي".
وأكّد باسيل ان "نحن نقف الى جانب الحزب الديموقراطي لتحقيق العدالة وسنمنع حدوث الفتنة في البلد ومتمسكون بسياستنا الانفتاحية وبممارسة حقوقنا على الاراضي اللبناني وباستعادة حقوقنا اذا كانت منقوصة في كل لبنان وفي الجبل". مشددا على ان "نحن نقف الى جانب الحزب الديموقراطي لتحقيق العدالة وسنمنع حدوث الفتنة في البلد، ومتمسكون بسياستنا الانفتاحية وبممارسة حقوقنا على الاراضي اللبناني وباستعادة حقوقنا اذا كانت منقوصة في كل لبنان وفي الجبل". واضاف انه "لا يوجد خصوصية في البترون واهلا وسهلا بكل العالم فيها ونحن لسنا من صنف "الامراء وتوزيع المناطق" وإذ اكّد ان "من اين اتوا بفكرة الامارات التي لا يمكن ان يدخلها احد وعليهم ان يفهموا اننا لسنا من هذا الصنف".