بحث الرئيس السوري بشار الاسد اليوم مع علي أصغر خاجى كبير مساعدى
وزير الخارجية الايرانى للشؤون السياسية الخاصة، مستجدات المسار السياسى
والجولة المقبلة من محادثات أستانا والاوضاع على الساحتين الاقليمية والدولية.
كما بحث الجانبان في المراحل التى قطعتها الحرب على الارهاب فى سورية والرد على الاعتداءات التى ترتكبها التنظيمات الارهابية المنتشرة فى ادلب في حق المدنيين فى المناطق المجاورة. كما تطرق الحديث الى العلاقات السورية الايرانية حيث أكد خاجى عمق العلاقات الاستراتيجية التى تربط بين البلدين وعزم بلاده مواصلة تعزيزها وترسيخها فى مختلف المجالات بما يخدم مصالح الجانبين وأن القيادة والشعب
فى الجمهورية الاسلامية الايرانية كانوا وسيبقون الى جانب سورية حتى
تحرير كل أراضيها واعادة بناء ما دمرته الحرب.
واستمع الرئيس الاسد الى شرح من خاجى حول تطورات الاتفاق النووى الايرانى بعد انسحاب واشنطن منه والمواقف الاميركية التصعيدية الاخيرة التى تهدف الى زعزعة استقرار المنطقة وزيادة نسبة التوتر فيها حيث أكد الرئيس الاسد وقوف سورية الى جانب ايران وقيادتها فى دفاعها عن حقوق شعبها ضد كل ما تتعرض له من تهديدات واجراءات تنتهك جميع أسس القانون الدولي.