أسفت الرابطة المارونية، في بيان، "للأحداث الدامية التي كانت منطقة الشحار الغربي في قضاء عاليه مسرحا لها، والتي أدت الى إستشهاد شابين كانا في عداد مواكبة الوزير صالح الغريب، وسقوط عدد من الجرحى في صفوف الفريقين المتخاصمين"، داعية الدولة إلى "تحمل كامل مسؤولياتها تجاه هذا التطور الخطير، والعقلاء في طائفة الموحدين الدروز إلى تطويق ذيولها، وحصر مضاعفاتها".
وقالت: "إن منطقة الجبل هي قلب لبنان، وهي ليست محظورة على أحد ولا ينبغي أن تكون كذلك، وهي كسائر المناطق اللبنانية تخضع للقانون اللبناني والدستور، ككل الأقضية والمناطق في كل لبنان ولا أحد يحتاج إلى إذن مسبق لدخولها والتجوال فيها والتعبير عن مواقفه الوطنية، مع الإقرار التام بخصوصيتها، والحفاظ على تنوعها الطائفي والسياسي، وصون العيش الواحد. وإن اللجوء إلى الحوار يبقى هو الطريق الأفضل لحل كل النزاعات".
وإذ تقدمت "بالتعزية من ذوي الشهيدين سامر أبو فراج ورامي سلمان"، تمنت "الشفاء العاجل للجرحى"، داعية إلى "ضبط النفس وتكثيف الجهود لإعادة الهدوء والسلام إلى ربوع الجبل".
وحيت "موقف فخامة الرئيس ومجلس الدفاع الأعلى الحازم لجهة التحرك السريع والفاعل على الأرض لتطويق ذيول ما حصل، وملاحقة من يثبت تورطهم في الأحداث الأخيرة، وفرض الأمن، وهو الخط الأحمر الذي ينبغي إلتزامه، وإفساح المجال أمام المعالجات السياسية".