يعود الموفد الأميركي المكلف رعاية المفاوضات بين لبنان والكيان الإسرائيلي لتحديد الحدود البرية والبحرية ديفيد ساترفيلد إلى بيروت ظهر اليوم الثلاثاء بعد خمسة أيام على تثبيت تعيينه في الكونغرس الأميركي سفيرًا لبلاده لدى تركيا، وذلك وسط أجواء غامضة ومبهمة حول ما سيحمله من إسرائيل.
وفي السياق، أشارت المعلومات نقلًا عن صحيفة "اللواء" إلى أنه "لا تقدم حتى الآن في مسار مهمته والأمور لا زالت متوقفة عند موضوعي الرابط بين الترسيم البري والبحري ومدة التفاوض".
إلى ذلك، أفادت المعلومات نقلًا عن صحيفة "النهار" أن "ساترفيلد سيلتقي اليوم كل من رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس مجلس الوزراء سعد الحريري ووزير الخارجية باسيل ولن يلتقي رئيس الجمهورية لان لا خلاصات نهائية بعد لوساطته"، وأضافت أن "ساترفيلد كان ترك في عهدة المسؤولين اللبنانيين، وخصوصًا في عهدة بري المكلف لبنانيًا نقل الموقف الرسمي اليه في هذا الشأن، مجموعة نقاط تحتاج إلى أجوبة من أجل أن يعود ليكمل مهمته وذلك انطلاقًا من زيارته الأخيرة لبيروت في 12 حزيران الماضي"، كما أشارت إلى أنه "في ظل الصمت المطبق من جميع المعنيين حيال الوساطة الأميركية ومضمونها، ان هذه الوساطة تدور حول شروط المفاوضات وشكلها فقط، أي أين ستكون ومَن يشارك فيها، ولا تتعلق اطلاقًا بالمضمون".