وعبر عن خيبة أمله من إعلان الرئيس الروسي فلادمير بوتين الاتفاق خلال قمة مجموعة العشرين في أوساكا قبل انتظار اجتماع دول أوبك في فيينا.
وقال زنغنه “الشيء المهم بالنسبة لي أن تظل أوبك كما هي. لقد فقدت صلاحياتها وهي على شفا الانهيار.. إيران لن تغادر أوبك لكنني أعتقد أن أوبك ستنتهي بهذه الأساليب”.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال، السبت، إنه اتفق مع السعودية على تمديد خفض الإنتاج الحالي البالغ 1.2 مليون برميل يوميا، بما يعادل 1.2 بالمئة من الطلب العالمي، من ستة إلى تسعة أشهر حتى ديسمبر 2019 أو مارس 2020.
كما انضمت فنزويلا، وهي حليف سياسي لإيران ومشمولة بالعقوبات الأميركية هي أيضا، إلى الاتفاق. وصرح مانويل كيفيدو، وزير النفط الفنزويلي ورئيس منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، بأن المنظمة وافقت على تمديد خفض إنتاج النفط لمدة 9 أشهر، مشددا على أن بلاده تحافظ على الاستقرار.
وانخفضت صادرات إيران إلى 0.3 مليون برميل يوميا في يونيو من 2.5 مليون برميل يوميا في أبريل 2018 بسبب العقوبات الجديدة التي فرضتها واشنطن.
وتضع العقوبات إيران تحت ضغوط غير مسبوقة. وحتى في 2012 عندما انضم الاتحاد الأوروبي إلى واشنطن في فرض عقوبات على طهران، ظلت صادرات البلاد عند حوالي مليون برميل يوميا. ويسهم النفط في الجانب الأكبر من إيرادات الميزانية.
وتقول واشنطن إنها تريد تغيير ما تصفه بأنه نظام “فاسد” في طهران. ونددت إيران بالعقوبات واعتبرتها غير شرعية وتقول إن البيت الأبيض يديره أشخاص “معاقون ذهنيا”.
وقالت آن لويز هيتل، نائبة الرئيس في وود ماكنزي الاستشارية “التوترات المتفاقمة بين الولايات المتحدة وإيران تزيد من احتمال حدوث تقلبات في أسعار النفط قد يكون من الصعب على أعضاء أوبك إدارتها”.
وانضم العراق، وهو حليف سياسي لإيران، إلى الاتفاق، خاصة بعد اتصال هاتفي بين العاهل السعودي ورئيس الحكومة العراقية هدف من خلاله الملك سلمان إلى الاطمئنان على استعداد العراق ل-لإسهام في سدّ حاجة السوق بدلا عن إيران.
وقال مكتب عادل عبدالمهدي إن رئيس الوزراء والعاهل السعودي بحثا التنسيق لتحقيق استقرار أسعار النفط في محادثة هاتفية، الاثنين.
وذكر المكتب في بيان “جرى البحث أساسا في تعاون البلدين الشقيقين في مؤتمر أوبك لوزراء النفط والطاقة المنعقد حاليا في فيينا لتنظيم أوضاع السوق النفطية والتنسيق بين البلدين بما يحقق استقرار أسعار النفط خلال الفترة المقبلة”.