أشارت معلومات صحفية إلى أنّ المجلس الأعلى للدفاع، الذي انعقد عند الحادية عشرة قبل ظهر اليوم برئاسة الرئيس عون، قد اعتبر أنّ ما جرى أمس في الجبل، ليس إلا محاولة لقتل وإغتيال نواب ووزراء.
وكان وزير الدفاع الياس بو صعب وقائد الجيش جوزيف عون قد عرضا المعطيات والمعلومات المتعلقة بأحداث أمس، بالإضافة إلى الإجراءات التي من المفترض اتّخاذها لضبط الوضع. كذلك قام المدعي العام التمييزي بالوكالة عماد قبلان، بعرض الترتيبات من أجل البدء في التحقيقات اللازمة بالتنسيق مع النيابة العامة في جبل لبنان، مع ما توفر من فيديوهات للوقوف عند تفاصيل الحادثة.
أمّا بالنسبة لمدير العام لـ قوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، فعرض كل التقارير المفصّلة حول ما حصل، عدا عن اتّخاذه قرار بإرسال عناصر أمنية إضافية إلى المنطقة، فيما كشف وزير العدل ألبرت سرحان عن بدء النيابة العامة التمييزية في التحقيق.
وكان عون قد اتّخذ كذلك، قرارات وُصفت بـ "الحاسمة" من أجل إعادة الأمن إلى عدد من قرى عاليه، وتوقيف جميع المطلوبين وإحالتهم إلى القضاء المختصّ، طالبًا من قادة أجهزة الأمن ضرورة التشدد في موضوع المعالجة الأمنية.