لقد جاء الرد الأميركي على إنزال طائرة الرصد من قبل الحرس الثوري الإيراني في بحر الخليج منذ أيام.
فقد اختار الأميركي الميدان الساخن من الأصل، وأطلق صواريخه من السفن الحربية الأميركية المقابلة للشواطىء اللبنانية باتجاه الأهداف الإيرانية، والشيء اللافت أن هذه الغارات جرت على غير عادات الغارات الإسرائيلية التي كانت تنذر أولًا قبل الإستهداف لأن إسرائيل لم تكن بصدد التصعيد إلى حد إيقاع الخسارة بالعنصر البشري منعًا للتصعيد والعمل بتوازن يماشي مصلحتها.
فالبارحة كانت الضربة مفاجئة حملت معها ردًا على الحرس الثوري لأن الأميركي لأول مرة ينفذ هو الضربة على المصالح الإيرانية، وحملت رسالة واضحة أنه لو تعطل سلاح الجو الأمريكي من الطائرات، فإن الصواريخ المعتمدة لديهم تفي بالغرض وبأهداف دقيقة....
يبقى هنا التحليل هل التبديل بسناريو الرد يعكس خيفة عند الأميركي من القدرات الإيرانية في محيطها، أم أن الأميركي لا يريد أن يوتر الخليج في الوقت الحالي، فاختار طريق الرد على الإيراني بسوريا فانتقم دون أن يصعد الأمور قبل أوانها.
ملاحظة بالضربة يوجد خسائر بشرية إيرانية لم يُعرف بعد ما إذا كان عددهم 7 أم 11 شخصًا.