رأى الرئيس نجيب ميقاتي في تصريح، أن "الاحداث المؤسفة التي وقعت بالأمس في منطقة عاليه وأوقعت ضحايا وجرحى، شكلت رسالة قاسية للجميع بضرورة وقف الشحن الطائفي والمذهبي، وعدم العودة الى صفحات الماضي الأليم التي تعاهد اللبنانيون على نسيانها، كما بينت ان محاولة التفرد بالقرار وفرض أعراف جديدة في التعاطي السياسي، وتجاهل التوازنات التي يقوم عليها البلد هي أشبه باللعب على حافة الهاوية".
وقال: "لطالما حذرنا من مخاطر التعبئة الطائفية ومن محاولة الهيمنة والانقلاب على التوازنات السياسية ومن تجاوز احكام الدستور والقوانين، ولا نزال الى اليوم ندعو الى ضرورة أن تراعي كل الفئات اللبنانية بعضها البعض بعدالة ومساواة في الحقوق والواجبات لننصرف جميعا الى حل المشكلات الكثيرة التي تواجه وطننا. وقد جاءت الاحداث المؤلمة التي وقعت بالأمس لتظهر أن الشحن الذي حذرنا منه بات على أشده، مما يتطلب وقفة ضمير من الجميع للعودة الى كلمة سواء تزيل المخاوف الجدية من وصول الامور الى مستويات من التصعيد لا يعود ينفع معها الندم او الأسف".
وختم بالقول: "تعازينا الحارة الى ذوي الضحايا الذين سقطوا بالأمس، ودعاؤنا بالشفاء العاجل للجرحى، وليلهمنا الله جميعا سواء السبيل لنحمي لبنان ونبعد عنه الشرور والفتن".