أكد عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب نعمة طعمة في بيان، أنه "إذا كان الجبل بخير، فعندئذ يكون لبنان بألف خير، فهذه المقولة تاريخية وأثبتت واقعيتها في كل المراحل والمفاصل التي مر بها لبنان"، مشيرا إلى أن "ما جرى من أحداث في الجبل ليست وليدة ساعتها بل جاءت بفعل التحريض والاستفزاز واستهداف رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط عبر خط بياني امتد منذ ما قبل الانتخابات النيابية، وصولا إلى المرحلة الراهنة".
وشدد على أن "جنبلاط ضنين على أمن الجبل واستقراره أكثر من أي وقت مضى وتحديدا على المصالحة التاريخية والتي كان له فيها اليد الطولى إلى جانب البطريرك الراحل مار نصرالله بطرس صفير وكل المخلصين"، محذرا من "هذا الخطاب المذهبي والطائفي وتحديدا نبش القبور واستذكار مراحل الحرب من قبل البعض الذين لا يتركون مناسبة إلا ويفتحون دفاتر الماضي، متناسين أن مصالحة الجبل أقفلت تلك الحقبة السوداء، وها هم أبناء الجبل يعيشون بأمن وسلام دروزا ومسيحيين ومن كل الطوائف وينامون قريري العين".
وتمنى على الجميع الهدوء ومعالجة ما جرى بحكمة وروية "لأن السلم الأهلي خط أحمر ومصالحة الجبل أمانة في أعناقنا جميعا، والحزب التقدمي الاشتراكي واللقاء الديمقراطي حريصان على التهدئة والاستقرار وتثبيت الأمن من خلال الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي وسائر الأجهزة الأمنية، لأننا حريصون على أهلنا لأي حزب وطائفة وتيار انتموا في معزل عن التباينات والخلافات السياسية التي لا تفسد في الود قضية".