لا شكّ أن نتائج البريفيه ومعها الوزير أكرم شهيب، هي حديث البلد اليوم بالنسبة للشعب اللبناني، خاصةً وأنها لم تصدر في الموعد المحدّد لها كما في كلّ عام، بل صدرت عند حوالي الساعة الثانية فجر يوم الجمعة... ليكون هذا الخبر بمثابة صدمة بالنسبة للطلاب وأهاليهم خاصةً، وكافّة اللبنانيين عامًة، كونها سابقة فريدة من نوعها في لبنان.
ورغم أنّ المدير العام لوزارة التربية فادي يرق، قد برّر السبب وراء صدورها بهذا التوقيت، على أنّه محاولة للتخفيف من إطلاق النار الذي ينطلق عادةً حين تصدر النتائج الرسمية، بالإضافة إلى رغبته بإطلاع الطلاب عليها فور انتهائهم منها... إلاّ أن حملات السخرية والهجوم ضدّ وزير التربية أكرم شهيب، ما زالت تتفاعل حتى الساعة، بينما أثنى البعض الآخر على هذه الخطوة التي حافظت على السلامة العامة، بحسب رأيهم. فكيف علّق اللبنانيون صباح اليوم على هذا الحدث؟