يقف قلمي حائرًا بين أناملي، عاجزًا عن خط الشتائم والعبارات النابية، لأشخاص ما زالوا في نفاقهم وطغيانهم وتقصيرهم بواجبتهم اتجاه من ائتمنهم من الشعب الملحد والكافر وانتخبهم للعديد من الدورات الانتخابية المتتالية، أعني شعب بعلبك - الهرمل الذي ما زال صامتًا ومتفرجًا على عشرات حوادث السير اليومية على أوتوستراد الموت أوتوستراد رياق - بعلبك بالأخص عند الفتوحات على مفارق البلدات على وجه الخصوص نقطة المقتل الأساسية تقاطع مستشفى دار الأمل الجامعي التي لا تخلو من الجرحى والمصابين من تلك النقطة التي منها يتوجب على الدولة إعدام كل من وزير الأشغال الذي أشرف ودشن وكافة المهندسين والمقاولين الذين كان لهم نصيب من سرقة أموال المشروع وعدم الكفاءة فيما خصهم.
إقرأ أيضًا: بعلبك: مواطنون يطالبون بمعالجة آثار النفايات السامة مع ارتفاع حرارة الطقس
وعلى بلدية بعلبك ودورس المباشرة بمشروع تعديل الفتوحات في حاجز الوسط بطريقة مدروسة لكي لا يضطر السائقون العبور بعكس السير والوقوع في قبضة الدرّاج وبعدها مراجعة وزارة الأشغال والزامها بإنشاء أوتوستراد جديد بكامل تفاصيله المجهز بالأنفاق والجسور المطابقة للمواصفات العالمية لسلامة المرور بحيث المساحة ملائمة في المنطقة مع تمنياتي بقليل من الصحو لأبناء المحافظة ومتمنيًا حوادث السير المروعة لكل من دواب المنطقة وكافة النواب والوزراء والرؤساء والزعماء ممن يزور المنطقة في وقت الإنتخابات لإستجداء أصوات الناس وفي كل وقت.