أثارت الفنّانة المصرية رانيا يوسف، حالة جديدة من الجدل في الشارع المصري بعد انتقادها لبعض المحامين الذين حرّكوا دعاوى قضائية في أزمة ارتدائها فستاناً فاضحاً في "مهرجان القاهرة السينمائي"، وذلك على خلفيّة تجاهلهم واقعة الفيديوات الفاضحة والتحرّش للاعب المنتخب المصري عمرو وردة.
وقارنت يوسف بين أزمتها التي تعرّضت لها في وقت سابق، مع أزمة عمرو وردة، حيث قالت عبر حسابها في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "سؤال للسادة المحامين، فستاني خدَش الحياء العام ودعا للرذيلة، وعمل فعل فاضح في الطريق العام، وبلاغ 3 صفحات للنائب العام، لكن التحرش لا؟". وأضافت "لماذا الكيل بمكيالين؟!".
فيما وجّهت انتقادات ضمنية للاعب، قائلة: "أنا مش مع حد ضد حد... أنا عندي بنات عاوزة أبقى مطمنه عليهم وهما ماشين في شوارع بلدي".
وكان عمرو وردة تم استبعاده من معسكر المنتخب الوطني لأمم أفريقيا 2019، على خلفية اتهامه بالتحرش اللفظي بعارضة أزياء مصرية مقيمة في الإمارات، بجانب ظهور فيديو فاضح له من محادثة مع فتاة مكسيكية.