علق عضو تكتل "لبنان القوي" النائب شامل روكز على حراك العسكريين المتقاعدين بالأمس، مؤكدا انه "ضد إحراق الإطارات وقطع الطرقات ولكن هذه الطريقة تُستخدم للضغط على الدولة وهناك خيارات أخرى ستُتخذ لإيصال صوت المظلومين"، مشيرا الى ان "ما يحصل هو إما أن المسؤولين استسهلوا بالعسكر والمتقاعدين العسكريين أو أنهم أرادوا ارضاخهم وهم الذين انتشلوا البلاد من المشاكل يدفعون اليوم ثمن ما لم يقترفوه".
وفي حديث تلفزيوني رأى روكز أن "المواطن اللبناني اعتاد أن يدفع الثمن وأن يتآلف مع مشاكله اليومية وعلى المسؤولين أن يسمعوا صرخة المواطنين"، معتبرا ان "هناك عددا كبيرا من هؤلاء المسؤولين يعانون من مشاكل في السمع"، لافتا الى انه "في المرحلة السابقة كان هناك صراع بين الأجهزة الأمنية والقضاء على خلفيات سياسية والأجواء الدولية التي سعت للمحافظة على استقرار البلد حالت دون اتخاذ الأمور إتجاه آخر".
وشدد روكز على ان "الانجاز الاساسي للعهد هو بناء دولة المؤسسات والقانون وحتى الآن لم نر شيئا"، مؤكدا انه "مع خفض عجز الموازنة ولكن ذلك عبر الذهاب الى مكامن الهدر الحقيقية"، معتبرا ان "شعار الحكومة هو إلى العمل ولكن العمل اليوم هو على المحاصصة".
من جهة اخرى اشار روكز إلى أن "المتعهدين ينفذون مشاريع على الطرقات ويفاجئون المواطنين المتوجهين إلى أعمالهم ويتسببون بتأخرهم وبزحمة سير وعلى قوى الأمن الداخلي متابعة هذه المشكلة وإصدار بيانات قبل أيام لإبلاغ المواطنين عن هذه الأعمال على الطرقات".