طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، واشنطن بـ"سحب السفير الاميركي لدى إسرائيل على خلفية تكرار تصريحاته حول أحقية إسرائيل بضم أجزاء من الضفة الغربية، مؤكدةً أن "فريدمان شخص غير مرغوب فيه على الإطلاق في المنطقة".
وفي بيان لها، طالبت الخارجية الفلسطينية، الإدارة الأميركية بـ"سحبه فورا لما يلحقه من ضرر واضح بمصالح الولايات المتحدة، وخطورته، ليس فقط على الفلسطينيين، وإنما على العرب والأمن والاستقرار في المنطقة برمتها".
واتهمت فريدمان بـ"العمل لـتعميق الحركة الاستيطانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، فضلا عن حضوره للفعاليات والأنشطة الداعمة للاستيطان مثل وضع حجر الأساس لمستوطنة تحمل اسم الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في هضبة الجولان السوري المحتلة، وزياراته الاستفزازية المتكررة إلى بلدة سلوان ومحيط المسجد الأقصى المبارك، وما كشف عنه الإعلام العبري من مشاركة مرتقبة له الأحد القادم كضيف شرف في حدث استيطاني تنظمه جمعية الاستيطانية لتدشين ما يسمى بـ "درب الحجاج في مدينة داوود"، التي تمتد من بركة سلوان وحتى حائط البراق المتاخم للحرم القدسي الشريف، في مخالفة أخرى للقانون الدولي والشرعية الدولية وقراراتها".