لفت رئيس شعبة العلاقات العامة في قوى الأمن الداخلي العقيد جوزيف مسلم، الى أن "مفرزة سير الضاحية الجنوبية مسؤولة فقط عن الطرقات التابعة لوزارة الأشغال أما الطرقات الداخلية والفرعية فهي من مسؤولية شرطي البلدية"، مشيرا الى أن "عنصر قوى الأمن الداخلي مكانه فقط 10 أمتار مربعة بينما كاميرا المراقبة، هي المراقب الدائم ولها الدور المؤثر في السلامة المرورية. فمثلا قبل رادارات السرعة لم يكن هناك قدرة كبيرة على على ضبطها، الرادارات ت خففت حوادث السير الناتجة عن السرعة".
وأكد مسلم في حديث تلفزيوني أن "اتحاد بلديات الضاحية الجنوبية تساعدنا وهناك تنسيق ومساعدة بيننا، ويجب على البلديات في داخل الضاحية حجز الفانات والدراجات المخالفة"، مبينا أن "محضر شرطي البلدية مرتفع ومتشدد أكثر من محضر القوى الأمنية".
وشدد على "أننا نحتاج الى مساعدة البلديات لأن صلاحياتهم الأساسية هي في الشوارع الداخلية"، لافتا الى أن "معظم البلديات في لبنان لا تقوم بدورها في ضبط مخالفات السير وتطبيق قانون السير".
وأضاف مسلم: "هناك غيبا للبنية التحتية ولتطوير خطة قطاع النقل، كما أن هناك 500 سيارة لكل ألف شخص، وهناك تصاعد في أعداد السيارات بسبب غياب خطة قطاع النقل العام ولا يمكن أن نستمر بهذا العدد الكبير من السيارات"، مشيرا الى أنه "ليس لدينا القدرة على تغطية كل النقاط في العاصمة، والنقص ليس فقط في الضاحية بل أيضا في بيروت".
وأوضح أنه "إذا أصبح هناك نقل عام مشترك وإشارات مع كاميرات، لن نعود بحاجة الى عناصر السير"، معربا عن أسفه لأن "أخطاء الدولة يقال عنها أن قوى الأمن هي المقصرة، وهذه الأخطاء تغطي على جهدنا وعملنا".