جدد حزب الكتائب اللبنانية التأكيد على الثوابت التي تحمي لبنان ومنها التزام الحياد والمحافظة على العيش المشترك، وإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية، محذرا من العودة الى نغمة التوطين، لا سيما وأن "مسار المواجهة الاميركية – الايرانية ينذر بتداعيات كبيرة على المنطقة ولبنان".
ولفت، بعد اجتماعه الدوري برئاسة النائب سامي الجميل، الى أنه "أمام صفقة محاصصة التعيينات والتسلط والإقصاء التي لا تخجل السلطة السياسية من المجاهرة بها، والتي تستعمل الطائفية غطاء لكل أشكال الزبائنية، يرى الحزب ان مثل هذا الاداء من خارج الآليات المقررة أصلا في الحكومات المتعاقبة يؤشر الى فضيحة جديدة تضرب كل معايير الكفاءة والمواطنة."
واعتبر أن "البلاد تغرق في مزيد من التقهقر الاقتصادي فيما السلطة السياسية تلهي الناس في انجازات انشائية لموازنة دفترية لا صلة لها بالواقع البائس الذي أوصلت إليه المواطن"، مطالبا "الحكم بمصارحة اللبنانيين عن حال البلاد الاقتصادية والاجتماعية الحقيقية وإعلان قطع حساب السنة الماضية إنفاذاً للقانون ومبدأ الشفافية." ودعا الحكومة للعودة الى الأصول التي تؤسس لدولة الحكم الصالح.
وتوقف حزب الكتائب عند مطالب رابطة اساتذة الجامعة اللبنانية، وشلل العام الجامعي جراء إضراب أساتذتها محملا "السلطة السياسية مسؤولية ما آلت اليه اوضاع الجامعة". واعتبر أن الاساتذة والطلاب ضحايا سياسات عشوائية فاشلة، مؤكدا دعمه حقوق الاساتذة وحرصه على إنقاذ العام الجامعي للطلاب قبل فوات الاوان.