التقى رئيس مجلس النواب نبيه بري، في عين التينة وزير الدولة لشؤون رئاسة الجمهورية سليم جريصاتي وعرض معه للأوضاع العامة وموضوع التعيينات.
ولفت جريصاتي في تصريح بعد اللقاء الى أن "بري اطلق عجلة ما يسمى بملف التعيينات في المراكز الحساسة بدءاً من المجلس الدستوري حيث كما تعلمون وفقاً لقانون انشائه ينتخب المجلس النيابي الأعضاء الخمسة من اصل عشرة أعضاء في المجلس الدستوري. وقد أعلن الرئيس بري ان الجلسة التشريعية في 26 الجاري وبعد إختتام محضرها سوف تتحول الى جلسة إنتخاب اعضاء المجلس الدستوري. فكان لابد من التشاور مع بري كالعادة، نتشاور معه في المحطات الوطنية الكبيرة، وهي محطة اليوم أن نبدأ بمعالجة ملف التعيينات لاسيما المجلس الدستوري ومن ثم بالتأكيد نواب حاكم مصرف لبنان القضاء الإدارات العامة والمؤسسات العامة، ودولته قوي بين أقوياء وشريك أساس في السلطة وفي دولة القانون والمؤسسات".
وأشار الى أن "الرأي كان متفقاً على أن نظرية المحاصصة نظرية ساقطة بالمفهوم وبالمبدأ، وليس لسبب إلاّ لأن كل الأطراف ممثلين في مجلس النواب، فالمجلس حسب قانون إنشاء المجلس الدستوري ينتخب اول خمسة من أعضاء المجلس الدستوري، ومجلس الوزراء الخمسة الباقين. كل الكتل السياسية وكل المكّونات السياسية ممثلة في مجلس النواب وبالتالي نظرية المحاصصة "بدّن يسمحولنا فيها""، مبينا أن "النقطة الثانية أين المحاصصة في الإختصاصات الرفيعة، فليشرح احد لنا كيف او نحاصص في الأختصاصات الرفيعة؟ كيف نحاصص بنواب الحاكم؟ ثم القضاء بحدّ ذاته خارج عن اي آلية، في القضاء يتم إختيار الأفضل للمواقع الحساسة في الدولة"، مضيفا: "من هذا المنطلق إتفقنا وكان بري مقنعاً جداً بكلامه وأنا كنت ايضاً انقل تمنيات فخامة الرئيس بأن تتم الأمور وفقاً لمعايير الجدارة والإختصاص والكفاءة انه هكذا سوف يكون. وإن توقفنا عند بعض الأسماء استطيع ان اؤكد ان دولة الرئيس بري يلتزم التزاماً وثيقاً بالجدارة والكفاءة وان غداً لناظره قريب".
وكان بري استقبل في عين التينة وفد المجموعة الأميركية لدرس الوضع في سوريا "Syria Study Group" برئاسة السيدة دانا سترول Stroul Dana، ودار الحديث حول الوضع في سوريا وتداعياته على لبنان والمنطقة.
ثم إستقبل السفير البلجيكي في لبنان هوبير كورمان وعرض معه العلاقات الثنائية والوضع الراهن.كما إستقبل سفيرة سريلانكا في لبنان Wijeratne Mendis وبحث معها العلاقات الثنائية.