اعتبر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أن "قرار الحكومة العراقية برئاسة عادل عبد المهدي ليس عراقيا، وإنما من خارج الحدود"، مؤكدا "عجز هذه الحكومة عن تحسين الخدمات للمواطنين".
ولفت إلى "انني أضع بين أيدي الشعب عدة نقاط مهمة ليكون على اطلاع كامل عما يحدث خلف الكواليس السياسية البرلمانية والحكومية، الذين يصرون على التقسيمات الطائفية والعرقية والحزبية وتجذير دولة عميقة قديمة وجديدة"، مشيراً إلى "أنني نأيت بنفسي عن التشكيلات الوزارية وحرصت أن نكون من التكنوقراط المستقل ولم يساندنا إلا قليل، وأعلن من هنا وعلى الرغم من أن هذا سيؤدي لضعف سياسي لفسطاط الإصلاح من جهة وتكالب بعض الفاسدين على المناصب من جهة أخرى، إلا أنني مصمم على النأي بنفسي عن المناصب والوظائف التي ستكون وفق معايير خاطئة".
وأشار إلى أن "الحكومة غير قادرة على تحسين الخدمات مطلقا، والسياسيون لا يزالون مصرين على نفع أنفسهم من خلال التصويتات البرلمانية لصحالهم أو لصالح رفحاء".